جوزيف بريستلي

كان جوزيف بريستلي ينتمي إلى القرن الثامن عشر، وكان رجلًا متعدد المواهب يشارك في الكيمياء والفلسفة واللاهوت. كان بريستلي مفكرًا بريطانيًا وُلد في إنجلترا، وقد أثرت أنشطته الفكرية على البشرية طوال حياته، سواء كان ذلك متعلقًا بالأكاديمية أو الكنيسة.



وُلد بريستلي في 13 مارس 1733 في فيلدهاد بالقرب من ليدز في شمال إنجلترا، ومنذ طفولته كان بريستلي فضوليًا. ومع ذلك، تحول إلى عالم متعدد الجوانب دون أن يكون له خلفية تعليمية رفيعة.





مهدت دراسة بريستلي للغات والعلوم الطبيعية الطريق لأفكاره في التنوير. في أكاديمية المعارضين في دافينتري حيث درس، استفاد من الدمج بين اللاهوت واللغة الكلاسيكية والعلم.







في العديد من النواحي، كان بريستلي أكثر من كافٍ في جميع تلك المجالات. بصفته واعظًا، كان يبشر بقيم التنوير. كان أمين مكتبة ومدرسًا في أكاديمية وورينغتون، بالإضافة إلى ذلك، كان محبًا للمعرفة.








بالنسبة لبريستلي، كان الاكتشاف الرئيسي في مجال العلوم مرتبطًا بالكيمياء. علاوة على ذلك، في عام 1772، حدد خصائص الأكسجين، حتى لو كانت فكرة اكتشافه موضوعًا للنقاش. تضمنت أبحاثه أيضًا ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين فيما يتعلق بالاحتراق والتنفس للغازات.



حصل بريستلي على العديد من التكريمات مثل انتخابه في الجمعية الملكية وحصوله على ميدالية كوبلي في عام 1773. كما حصل على شهادات دكتوراه فخرية من عدة جامعات. ومع ذلك، لم يُستقبل موقفه من الثورة الأمريكية والفرنسية بشكل جيد في إنجلترا، واندلعت أعمال شغب في برمنغهام في عام 1791، مما اضطره للانتقال إلى أمريكا.



عندما كان بريستلي في نورثمبرلاند، بنسلفانيا، استمر في ممارسة ما يجيده: التعلم والحديث عن اللاهوت بينما يدعم الاتحاد وقبول الله للتعددية.



توفي بريستلي في 6 فبراير 1804، وحتى اليوم، لا تزال أعماله ذات صلة في مناقشة العلوم والفلسفة. يمثل عمل حياته نورًا للباحثين والجائعين فكريًا لقيمة المعرفة والتنوير، حتى لا تترك آفاق العجائب العلمية غير مستكشفة.